اشتكى بعض المواطنين في منطقة "دير الأحمر" على مواقع التواصل الإجتماعي من الأزمة التي تشهدها البلدة على الصعيد الصحي، في ظل انتشار فيروس كورونا في البلدة، حيث تفتقر، حسب هؤلاء المواطنين، لسيارات الإسعاف لنقل المرضة إلى المستشفيات.
في هذا السياق، اعتبر النائب السابق إميل رحمة أن "صرخة الوجع التي يطلقها المواطنون، سيسمعها الجميع وانا كابن لهذه المنطقة أسمعها"، كاشفاً أن "راعي أبرشية دير الأحمر وبعلبك المارونية المطران حنا رحمة وانطلاقاً من هذا الواقع قصد وزير الصحة حمد حسن ومعه نائب البلدة انطوان حبشي لطلب مساعدة الوزارة"، لافتاً إلى أن "هذه الزيارة تصب في مصلحة المنطقة".
وأشار رحمة إلى أن "حل هذه الأزمة يجب أن يكون من السلطة، إلا أن الواقع أثبت أن هذه الدولة باتت مفلسة، وهي كالأب الذي لم يعد لديه القدرة على إعالة أولاده"، داعياً المقتدرين في البلدة لتقديم المساعدة، مضيفاً "من الضروري ان يكون هناك دور للجمعيات وللقادرين في مساعدة الأهالي، وهذا ما تعوّدنا عليه من أهلنا، وأتمنى على هؤلاء المقتدرين أن يسبقوا السلطة في دعمهم لمنطقتهم".
ولفت رحمة إلى "أنني من اليوم الأول لهذه الأزمة، زرت رئيس الحكومة حسان دياب ومباشرة اتصل بمستشارته للشؤون الصحية بترا خوري وبوزير الصحة حمد حسن للقيام بواجبهم تجاه البلدة"، واعداً بالإستمرار بالعمل من أجل مساعدة أهل البلدة قدر المستطاع لتجاوز هذه الأزمة عبر التواصل مع المعنيين والمقتدرين، ومشدداً على أن "وزير الصحة لم يميّز يوماً بين منطقة وأخرى بل ساعد جميع اللبنانيين بالتساوي".